ذرفت دموعه عندما احتضنته عمته التي شم فيها رائحة والده المعتقل في اغوانتانامو، كما تقاطرت الدموع الساخنة على خدها حين تذكرت في ملامح الطفل القاطن في الهند شقيقا لها تخطفته أيادي الغدر والخيانة عندما كان يستعد للعودة إلى بلاده من مدينة بيشاور الباكستانية قبل خمس عشرة سنة.
الطفل محمد أحمد عبد العزيز في مدينة حيدارا باد الهندية يتذكر الأهل والديار ويحن إلى موريتانيا، ويتمنى لو عاد أبوه إلى النور وخرج من المعتقل البغيض اغونتنامو، ترى هل في هذه البلاد أفئدة وقلوب تلين لحاله وحالة مرضه، وحالة عائلته؟؟
مختار بابتاح