بدأت اليوم الأحد في ساحل العاج انتخابات رئاسية يتنافس فيها ثمانية مرشحين على رأسهمالرئيس الحسن وتارا، والذي يأمل معسكره في الفوز بها من الدورة الأولى.
ويأمل معسكر الرئيس الحالي الحسن وتارا في الفوز من الدورة الأولى أو كما يقول أنصاره "بضربة قاضية". وفي الأوساط الرئاسية، يسود تخوف من امتناع الناخبين عن التصويت أكبر من الخشية من الخصوم البالغ عددهم سبعة.
ويعتمد وتارا الذي يقود تحالفا يضم حزبه تجمع الجمهوريين والحزب الديمقراطي لساحل العاج الذي أسسه "الأب المؤسس" للبلاد فيليكس هوفويت بوانيي، على آلة هائلة لحملته الانتخابية وعلى أدائه الاقتصادي.
ويطالب خصوم وتارا "بحل" اللجنة الانتخابية التي يرون أنها مؤيدة إلى الرئيس المرشح ويتهمون وسائل الإعلام الحكومية بأنها في خدمة الرئيس.
وتخمد ذكرى الأزمة الانتخابية في البلاد في 2010 و2011 حماس كثيرين بينما ما زال الخوف حيا.