مخاوف من انتشار داء الكلب في العاصمة نواكشوط

ثلاثاء, 2015-10-27 02:14

الشروق ميديا - نواكشوط: تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط انتشارا متزايدا للكلاب والقطط السائبة، وسط دعوات شعبية لتحركٍ حكومي من أجل التصدي لهذه الظاهرة،ه التي ستكون لها عدة تبعات على مستوى صحة وسلامة المواطنين، إضافة إلى ما تشكله من مظهر سيئ لوجه العاصمة الحضري .

ويلاحظ انتشار الكلاب السائبة في المناطق المحاذية للمحيط الأطلسي، والبؤر ذات المستنقعات والمياه الراكدة، كما تتزايد أعدادها في المناطق الشعبية بشكل كبير، وداخل البنايات والأزقة المهجورة، وهو الأمر الذي بات ينذر بالأسوء، خاصة في ظل إصابة بعضها بمرض الكلب، حيث سجلت داخل عدد من مستشفيات نواكشوط، خلال الأشهر الأخيرة، عدة إصابات واجه أصحابها عضة كلب مسعور هاجمهم فجأة .

وسبق للمجموعة الحضرية أن أطلقت حملات للقضاء على الكلاب وملاحقتها في أماكن تكاثرها، وذلك بعد ارتفاع صوت الشكاوي منها بين السكان .
وتطرح وسائل التخلص من الكلاب السائبة أكثر من إشكال في نواكشوط، وذلك بسبب الفوضى في تربية هذه الحيونات الأليفة، وغياب أية رقابة بيطرية عليها، وما إذا كانت تحمل أمراضا معدية كالكلب مثلا .

وكانت السلطات قد نفذت حملة عدة حملات للقضاء على الكلاب السائبة، حيث توفر البلديات اللوازم الضرورية لذلك، بينما تتولى الجهات الأمنية عمليات قتل الكلاب، مدعومة بفرق يوفرها الحكام، على أن تتولى المجموعة الحضرية جمع الكلاب ودفنها في مقبرة خارج المدينة، معدة لذلك خوفا من انتشار الأوبئة داخلها، إلا أن السلطات لم تقم بهذه الحملة منذ وقت رغم استقبال المستشفيات لعشرات الإصابات بفعل الكلاب السائبة في العاصمة .

الشروق ميديا

 

اقرأ أيضا