الشروق ميديا - نواكشوط: كشف الأسبوع المنصرم عن خطاب تقارب جديد بين قطب منتدى المعارضة الموريتانية والنظام من جهة، والمعارضة والأغلبية الحاكمة من جهة أخرى، وذلك بخصوص التحرك نحو حوار سياسي، يتوقع تنظيمه خلال المرحلة القريبة القادمة .
فالمنتدى وبعد ترحيب الأغلبية بأسلوب خطابه الجديد، أكد مجددا على أن الحوار مبدأ أساسي من مبادئه، وخيار استراتيجي، ووسيلة مثلى لتحقيق أهدافه المنشودة، داعيا السلطات إلي الرجوع إلي مسار التشاور المباشر الذي بدأ في مايو الماضي لخلق ظروف التهدئة والثقة الضرورية لإطلاق حوار شامل جاد ومثمر .
موجها على لسان رئيسه الدوري أحمد سالم ولد بوحبيني نداء عاجلا للقوة الحية في موريتانيا لمواصلة الضغط من أجل فرض تغيير يمكن من طي صفحة الأنظمة الأحادية ويمنح الثقة في المستقبل من خلال بناء ديمقراطية حقيقية وترسيخ عدالة اجتماعية فعلية تكون صمام أمان وضامن استقرار للبلد .
إلى ذلك جرى الأمين العام للرئاسة الموريتانية د.مولاي ولد محمد الأغظف اتصالا بالرئيس الدوري الجديد للمنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني، أبدى فيه استعداد النظام لاستئناف اللقاءات مع المنتدى بشأن موضوع الحوار السياسي .
وكانت اللجنة المكلفة بالحوار في الأغلبية الرئاسية قد رحبت الجمعة بالتصريحات التي أدلى بها مؤخرا الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أحمد سالم ولد بوحبيني بخصوص الحوار.
وقالت الأغلبية في بيان لها إنها تعتبر هذه التصريحات إيجابية وتتمنى أن تكون جادة مثمنة ما سمته الإرادة التي عكستها هذه التصريحات .
وكان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة قد انتخب نقيب المحامين السابق أحمد سالم ولد بوحبيني رئيسا دوريا له في إطار تجديد هيئاته.