هذه السطحية التي تعتبر الزي عاملا ذا أهمية في إصلاح التعليم هي ذاتها التي اعتبرت فرنسة بعض المواد عامل إصلاح، ولربما أن الفكر الحجري المسطح لأصحابها سيدفع ذات يوم إلى اعتبار استبدال أسماء التلاميذ بأسماء لاتينية إصلاحا تدق له طبول الإنسلاخ.
ومثلما كانت تلك الفرنسية كارثية، فحتما ستتجه مثل هذه المراوغات إلى ذات المنحى.
كانت إعادة المسؤولين لأبنائهم إلى المدرسة العامة لتحمل مصداقية أكثر عن وجود نوايا إصلاح حقيقية، بدل هذه المشاهد المسرحية التافهة، وكان توحيد الزي المدرسي ليخدم المجتمع أكثر.
نقلا عن صفحة المدون: Moustapha Ould Ahmed Diodia