الشروق ميديا - نواكشوط: تعزف منذ أشهر وحدات من السلطات الأمنية بولاية نواكشوط الغربية، عن متابعة وتفتيش ومداهمة بعض الشقق المفروشة، والتي تتهم بالمساهمة في نشر الرذيلة، ولجوء البعض لها كوسيلة حصانة له من التوقيف الأمني في هذا المجال .
وتقول مصادر الشروق ميديا إن الأمن لم يعد يهتم بمتابعة هذه الشقق رغم أن بعضها أصبح عنوانا للرذيلة في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، وسط عدم مبالاة مسيريها بالموضوع حيث لا يهتم أغلبهم إلا بالدفع فقط .
وتشير المصادر إلى أن هذه الشقق غالبا ما تكون مملوكة لنافذين ما يجعل مهمة الشرطة الأخلاقية شبه مستحيلة، إضافة إلى أن الفترات الماضية سبق وأن شهدت توقيف أبناء ضباط وبعض عناصر الجيش وأبناء شخصيات سامية، ما ترتبت عنه نتائج جعلت الجهاز الأمني يركز على الولاية الجنوبية بحكم ضعف النفوذ السياسي والعسكري هناك .
وقد سبق وأن شكلت الشقق في نواكشوط وسيلة لرشوة الشرطة التي تقوم بمداهمتها، كما تم خلال المراحل الماضية توقيف العديد من المتهمين بالانحراف والرذيلة داخلها . وفقا لنفس المصادر
--------------
* نرجو من مواقع النسخ والصق عدم سرقة المادة الإعلامية أو نشرها دون إذن من هيئة التحرير .