الشروق ميديا - لبراكنه: قال حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا، إن أزمة الفلاحين في مركز دار البركه الإداري بولاية لبراكنه قد دخلت فصلا جديدا، بعد أن عمدت السلطات إلى مضايقة الفلاحين واستفزازهم ميدانيا، في محاولة يائسة لإرغامهم على التخلي عن بعض حقولهم التي يزرعونها حاليا لحاجة في نفس الحكومة، لم تعد مفهومة بعد انسحاب المستثمر الأجنبي الذي كانت تعتزم مصادرة تلك الأراضي لصالحه . وفق تعبير الحزب
واستنكر الحزب في بيان صادر عنه ما وصفه بـالاستفزازات الغريبة التي توجت اليوم بعدة اعتقالات شملت رجالا ونساء أثاء عملهم في الحقول، قبل الإفراج عنهم، مؤكدا على إدانته لما قال إنه "التوجه الخطير الذي يمنع في ظله المواطنون من زراعة أراضيهم بدل تشجيعهم على ذلك"، مطالبا بالكف فورا عن استفزاز المواطنين وعن محاولة قطع أرزاقهم من خلال مصادرة حقولهم التي هي أهم مصادر عيشهم .
وناشد الحزب كافة القوى الوطنية الحية، حول ضرورة مساندة الفلاحين في دار البركه، في صراعهم مع "الاقطاعيين الجدد"، الذين يحاولون باسم الدولة، نزع حقهم في ملكية أراضيهم بدون وجه حق . وفق نص البيان