الشروق ميديا - نواذيبو: يواصل لليوم الثالث على التوالي في مدينة نواذيبو شمال موريتانيا، نشطاء مبادرة أسعد تسعد الشبابية، حملتهم التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهي الحملة التي اختمت قبل أسبوع في نواكشوط تحت شعار: "كوني بخير" .
ويقول القائمون على الحملة إنها شملت حتى الساعة مختلف أحياء المدينة، كما استهدفت مئات النساء اللائي رحبن بهذه المبادرة، حيث قام نشطاء المبادرة بجولة داخل الأسواق والمطاعم والنقاط ذات الكثافة النسائية، قدموا من خلالها شروحا عن مخاطر سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، ونشر هذه الثقافة ليساهم الجميع في إنقاذ أرواح ما أمكن .
ويقول رئيس حملة نواذيبو ومسؤول التوعية في المبادرة حدمين ولد أحمد البشير إن اليوم الأول من الحملة استهدف حوالي 100 سيدة، تم لهن شرح طريقة الكشف المبكر مع إعطائهن كتيبا توعويا، وحثهن على تحمل المسؤولية وتنبيه بقية أفراد العائلة، مشيدا بتعاطي السكان معهم نساء ورجالا، كما أبرز دور شباب المدينة الذين لعبوا جهدا كبيرا في إنجاح هذا العمل الخيري التطوعي . وفق تعبيره
وقد جاءت حملة نواذيبو بعد أيام قليلة من أسبوع مماثل شهدته العاصمة نواكشوط، قامت المبادرة خلاله بسلسلة زيارات ميدانية لعدد من المدارس وبعض الأسواق ذات الكثافة النسوية، وذلك للتعريف بفوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمخاطر المسببة له والناجمة عنه .
يشار إلى أن مبادرة أسعد تسعد هي مبادرة شبابية تسعى لإدخال البهجة على قلوب مرضى السرطان وخاصة الأطفال .
وللمزيد يمكن زيارة موقع المبادرة من هنـــــا
روابط ذات صلة:
#اسعد_تسعد تختتم الأسبوع التحسيسي #كوني_بخير