الشروق ميديا - نواكشوط: قال الرئيس الدوري لمنتدى الديمقراطية والوحدة المعارض الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، إنه على الشباب الموريتاني تحمل مسؤولياته كعنصر فاعل في عملية التغيير، وكأداة لا غنى عنها للدفع بالبلاد نحو الاستقرار على أرضية ممهدة، خالية من أشواك ومطبات الاستبداد والطغيان والانحرافات، السياسية والمالية والاجتماعية والقانونية . وفق تعبيره 

وأضاف ولد بوحبني مخاطبا الشباب خلال ندوة مساء اليوم في نواكشوط، إن الشباب الموريتاني ليس "مجرد ديكور كما يريد له البعض، ولا مجرد لعبة كرتونية كما يفعل البعض الآخر، ولا أداة تسلية كما يستخدم البعض"، مردفا "أنه يمكن القول اليوم إن من أسباب المشكل في موريتانيا تغييب الشباب المتعمد عن ساحة العمل النضالي" .

وقال رئيس المنتدى: "إذا ما نظرتم إلى العالم من حولكم سترون أن كل التحولات الكبيرة كانت بسواعد الشباب، وأن كل انعتاق كان وراءه الشباب، وأن كل ديمقراطية كانت بإرادة الشباب. دعونا نأسف أمام ظاهرة البطالة المتفاقمة، وأمام المِـنـَـح الهزيلة، وأمام طوابيركم الباحثة عن تأشيرات عند أبواب السفارات الأجنبية، وعن طوابيركم المستجدية أمام وكالة التشغيل، إنها مسألة باتت غير مقبولة لأنها ببساطة لا تعبر إلا عن تهميشكم وقتل المبادرة لديكم. إن مشكلتــَــكم، ومشكلتــَــنا جميعا، هي غياب الشفافية، والحكامة الرشيدة، والتسيير المُعـَـقــْــلن، والمساواة في الفرص، مما يستدعي منكم النهوضَ لفرض تغيير سلمي يتطلع إليه الموريتانيون بكل ألوانهم وجهاتهم ومواقفهم" .