انتقاد سياسي للاستعداد لذكرى الاستقلال في نواذيبو

خميس, 2015-11-12 15:48

الشروق ميديا - نواذيبو: في الوقت الذي تتواصل فيه التحضيرات بشكل متسارع، استعدادا للاحتفاليات المخلدة للذكرى الــ55 لعيد الإستقلال الوطني، بمدينة نواذيبو شمال موريتانيا، انتقد أكبر الأحزاب المعارضة في البلاد هذه الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة، معتبراً أن "البذخ الفاحش" المصاحب لتحضيرات عيد الاستقلال هذا العام لا يناسب الظروف والأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد والتي "لا يبدو أنها تثير قلق النظام الحكام" . حسب تعبير الحزب

وقال حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، في بيان أصدره الاثنين الماضي، إن "عيد الإستقلال يخلد هذه السنة في ظروف صعبة، حيث أن موريتانيا تواجه أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية لا سابق لها، بفعل السياسة الارتجالية وسوء تسيير عائدات قطاع المعادن".

 

كما اعتبر الحزب أن تخليد الذكرى 55 للاستقلال في 28 نوفمبر الحالي بـ"الاستخدام المفرط وغير المبرر للممتلكات العامة، في عمل مرتجل ولأيام معدودة، دون مراعاة للأولويات أو استشراف للمستقبل في الظروف الحالية إنما هو استفزاز وعدم احترام للمحنة التي تعيشها مدينة انواذيبو وساكنتها".

وكشف البيان عن أن مدينة نواذيبو (أقصى الشمال)، التي تستعد للاحتفالات، تعاني العطش والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وانتشار القمامة في جميع مناطقها.

كذلك حمّل الحزب النظام الحاكم المسؤولية الكاملة عن تبعات التفريط في حقوق المواطنين، وعجزه عن حل أبسط مشاكلهم.

وتستعد الحكومة للاحتفال نهاية الشهر الحالي بالذكرى 55 للاستقلال عن الاستعمار الفرنسي.

اقرأ أيضا