يعقد القطب السياسي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض غدا الثلاثاء اجتماعا حاسما في مقر حزب اللقاء الديمقراطي لحسم الموقف النهائي لصيغة الرد على اتصال الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف، وسط تباين للمواقف بين أعضاء المنتدى.
وتدفع بعض أحزاب المنتدى لتشكيل وفد من رؤساء الأحزاب السياسية للقاء ولد محمد الأغظف والعمل على استئناف مسار التحضير للحوار السياسي من المرحلة التي توقف فيها قبيل دخول الحكومة في إجراءات إقامة اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل شهر سبتمبر الماضي، فيما تصر أطراف داخل المنتدى على ضرورة احترام القرار الصادر عن المنتدى باشتراط تلقي جوابا مكتوبا من الحكومة قبل التجاوب مع أي مبادرة تقدمها.
وعملت أطراف في المنتدى خلال الأيام الماضية على تقريب وجهات نظر الأطراف المتباينة داخل المنتدى، وذلك من أجل التوصل إلى حل يضمن التوصل إلى موقف موحد للأحزاب السياسية المشكلة للمنتدى، وكذا هيئاته النقابية وشخصياته المستقلة.
مسؤول الإعلام في حزب تكتل القوى الديمقراطية سليمان ولد محمد فال قال في تصريح لوكالة الأخبار إن المنتدى لم يتوصل الآن إلى اتفاق حول الموضوع، وبالتالي فهو باق على موقفه السابق بضرورة تلقي رد مكتوب من الوزير الأول على الرسالة التي وصلته من المنتدى، مستغربا توقع تقديم تنازلات ممن عجز عن تقديم مجرد رد مكتوب.
وأكد ولد محمد فال أن نصوص المنتدى تؤكد أن قراراته تكون بالإجماع، مشيرا إلى أن أي قرار لا يكون بإجماع كافة الممثلين في المنتدى لا يعتبر ملزما له، لأن ذلك هو مقتضى نصوصه التي أنشأ عليها من أول يوم.
الأخبار