نفذت الشرطة الفرنسية مئة وثماني وستين مداهمة على بعض الأشخاص والأماكن عبر البلاد في أعقاب هجمات باريس.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازينيف للصحفيين إن الشرطة قبضت على 24 شخصا، واستولت على أسلحة من بينها بنادق كلاشنيكوف، ومسدسات آلية، وقاذفات صواريخ.

وهدد تنظيم "الدولة الإسلامية" في فيديو بث الاثنين الدول التي تشارك في الغارات على سوريا، بأنها ستتعرض لما تعرضت له فرنسا، مهددا واشنطن.

وجاء في الفيديو - الذي لم يؤكد صحته مصدر آخر بعد - "سوف نضرب أمريكا في وسط واشنطن".

وتقول الحكومة الفرنسية إنها تستخدم حالة الطوارئ التي أعلنت بعد الهجمات للتحقيق مع أشخاص يعتقد أنهم جزء من حركة جهادية متشددة.

وأكد كازينيف أن رد فرنسا سيكون قويا وشاملا.

ويقول المحققون إن الهجمات على باريس خططتها مجموعة في بلجيكا بدعم من أشخاص في فرنسا.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، قد صرح بأن الهجمات التي وقعت في باريس الجمعة خطط لها في سوريا.

وقال إن السلطات الفرنسية تعتقد أن هناك مخططات لتنفيذ عمليات أخرى في فرنسا ودول أوروبية أخرى.

وتسعى السلطات للقبض على شخص فرنسي يدعى صلاح عبد السلام، يبلغ من العمر 26 عاما، وتعتبره مشتبها به رئيسيا.

وزعت الشرطة الفرنسية صورة لعبد السلام الذي وصفته بأنه خطير.