خرج المنتخب الموريتاني لكرة القدم (المرابطون) من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بعد خسارته في مباراة العودة أمام نظيره التونسي بهدفين مقابل هدف، وهي نفس النتيجة التي خسر بها مباراة الذهاب في نواكشوط. 
  
وكان المنتخب الموريتاني قد دخل اللقاء بعدد من الغيابات بعد إصابة لاعبين في مباراة الذهاب، ولكن ذلك لم يؤثر على أداءه. 
  
شوط المباراة الأول كان خاليا من الأهداف سوى مناوشات قام بها المنتخب التونسي، هدد من خلالها وهبي الخزري مرمى الحارس الموريتاني سليمان ديالو، فيما أصيب الحارس التونسي أيمن المثلوثي ودخل مكانه حارس نادي الصفاقسي رامي جريدي. 
  
في الشوط الثاني دخل المنتخب التونسي بقوة ليصوب اللاعب التونسي محمد علي منصف تسديدة ارتطمت بالقائم في الدقيقة الأولى من الشوط، وتمكن بعد ذلك المدافع صيام بن يوسف من تسجيل أول أهدافه الدولية في الدقيقة 51. 
  
المدرب الموريتاني  كورتين مارتينيز بعد تسجيل الهدف دفع بالمهاجم ببكر بيدجيلي مكان آداما با، ليتمكن من تمرير الكرة إلى زميله مولاي خليل (بسام) في الدقيقة 71، والذي ترجمها بطريقة رائعة هدفاً في المرمى التونسي، معلناً عن عودة المباراة إلى مربع التعادل. 
  
حاول المدرب مارتينز العودة في المباراة ودفع بالمهاجم عبد الله سوداني مكان لاعب خط الوسط خاسا كمرا، غفير أن المنتخب التونسي الذي زاد من الضغط تمكن من تسجيل هدفه الثاني في الدقيقة 84 ليضمن التأهل لدور المجموعات. 
  
وكانت المباراة قد شهدت غياب جماهير المنتخب التونسي، في ظل حضور معتبر للجمهور الموريتاني. 
صحراء ميديا