أمر الرئيس النيجيري محمدو بخاري باعتقال المستشار الأمني للرئيس السابق لمزاعم بأنه سرق ملياري دولار.
ويتهم سامبو دسوكي بطرح تعاقدات وهمية لشراء 12 طائرة مروحية وأربع مقاتلات وذخائر. وينفي دسوكي الاتهامات الموجهة له.
وكانت المعدات ستخصص لمكافحة جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
واشتكى الجنود من أنه على الرغم من الميزانية العسكرية الضخمة فإن العتاد المتوفر لا يؤهلهم لقتال الجماعة.
وقال دسوكي إنه لم يدعى قط للمثول أمام لجنة التحقيق الخاصة بشراء السلاح التي صدرت عنها مزاعم سرقة ميزانية مكافحة بوكو حرام.
وكان دسوكي رهن الإقامة الجبرية عندما أصدر الرئيس أمر الاعتقال.
وجاء ذلك ضمن محاكمة مستمرة بشأن مزاعم عن حيازة أسلحة بصورة غير قانونية.
وكانت المحكمة في تلك القضية قد أمرت بإعادة جواز سفره إليه حتى يتمكن من السفر إلى بريطانيا للعلاج من احتمال إصابته بسرطان البروستاتا.
وكان يتوقع ان تستمر المحاكمة بعد عودته. ولكن الحكومة رفضت السماح له بمغادرة البلاد.
وقبل وصوله للسلطة في مايو/أيار تعهد بخاري بالتحقيق في الفساد في الحكومة السابقة، التي كان دسوكي عضوا فيها.
ويقول بشير سعد عبد الله مراسل بي بي سي إن الجنود يقولون إنهم اصبحوا افضل عتادا بعد تولي بخاري الرئاسة. ولكن مؤيدي الرئيس السابق يقولون إن هذه الأسلحة أُمر بشرائها بينما كان غودلاك جوناثان رئيسا للبلاد.