رد الرئيس السابق اعل ولد محمد فال خلال مقابلة عبر اثير اذاعة نواكشوط الحرة علي ما جري الحديث عنه مؤخراً من اتهامه للجيش بانه تحول الي مليشيات حيث قال انه لا يوجد أي شخص يمكنه ان يحشر نفسه بينه و بين الجيش بسبب انه من اكثر الموريتانيين غيرة علي الجيش و حبا له فهو من امضي سنين طفولته في المدارس العسكرية و هو من درس في الأكاديميات العسكرية من اجل ان يصبح ضابطا و قد وجد نفسه يوما أحدا بعد تخرجه علي الجبهة في الشمال و لم يعد الي نواكشوط إلا بعد انقلاب 1978 و انه طيلة سنين الحرب لم يطلب يوما العودة من الجبهة و شارك في المعارك من اجل موريتانيا و انه خدم بعد ذلك لمدة 30 سنة في صفوف الجيش و كان دائماً يسعي لرفعة هذه المؤسسة و منتسبيها
ولد محمد فال قال ان ما قاله هو ان تصرفات الرئيس الحالي الذي وصفه بالمتمرد هي التي حولت الجيش الي مليشيات فال تقدمات لم تعد تجري بالشكل القانوني و اصبح الجيش يتحكم فيه بفضل تقديم التفريعات الغير مستحقة
الرئيس السابق قال انه يسمع من حين لآخر بعض التهديدات غير انه يقول للذين يوجهون له هذه التهديدات ان عليهم التوقف لان التهديد لا يخيفه و ان الحل الوحيد هو ان تقوم السلطات بإجراء انفتاح سياسي علي الطيف السياسي بمختلف مكوناته
ولد محمد فال قال ان خلافه مع الرئيس الحالي ليس شخصيا و انه لم يرد الاتصال به خلال فترة إصابته بالرصاصة لان لا يفهم ذلك فهما سيئا من طرف البعض لكن أكبر دليل ان خلافه مع عزيز ليس شخصي هو انه حرص علي تقديم التعزية في وفاة اخ الرئيس الحالي
ولد محمد فال قال ان هناك ثلاث خلايا تابعة للنظام تقوم هذه الأيام بمحاولة تشويه سمعته لكن هذه لأعمال لن تنجح
الطواري