أغلقت الشرطة الموريتانية الطريق الرئيس الذي يمر أمام السفارة الفرنسية في انواكشوط، ونشرت سيارات من الشرطة في محيط السفارة، وذلك في إجراءات أمنية جديدة بدأت أجهزة الأمن اعتمادها بعد عملية العاصمة المالية باماكو يوم أمس.

 

وأوقفت الشرطة عناصر منها في سيارة في كل جانب من جوانب مبنى السفارة الفرنسية بانواكشوط.

 

ولم تكشف أجهزة الأمن الموريتانية – ولا السفارة الفرنسية في انواكشوط – عما إذا كانت الإجراءات احترازية أم تتعلق بوجود خطر يهدد هذه السفارة التي تمتد مبانيها على مساحة شاسعة من العاصمة انواكشوط.

 

واعتادت أجهزة الأمن في موريتانيا إغلاق هذا الطريق ليلا، وفي الحالات التي تجري فيها احتفالات أو أنشطة جماهيرية منذ الهجوم الذي تعرضه له السفارة في إغسطس 2009، حيث فجر أحد نشطاء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي نفسه في محيطها.

 

ولم يشمل إغلاق الطريق مؤسسات دولية أخرى قريبة من هذه السفارة كمثلية الأمم المتحدة، ومقرات هيئاتها المتخصصة الأخرى، والتي تقع في الحي ذاته، وكذا مقر الأمانة العامة "لمجموعة الدول الخمس بالساحل"، والذي يقع غير بعيد من السفارة في الجانب الآخر.

 

الأخبار