افتتح اليوم الاثنين اكبر مؤتمر دولي حول المناخ فى العاصمة الفرنسية باريس بحضور 150 رئيس دولة وحكومة من بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
ويسعى المؤتمر الذي يستمر أسبوعين إلى إعداد اتفاق أولي تلتزم بموجبه الأسرة الدولية بخفض انبعاثات الغازات للحد من ارتفاع حرارة الغلاف الجوي إلى درجتين مائويتن مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية.
وأكد وزير البيئة البيروفي مانويل بولغار فيدال الذي ترأس المؤتمر الدولي السابق حول المناخ في ليما وسيسلم الرئاسة هذه السنة الى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس " أن العالم يواجه تهديدين فظيعين، الإرهاب والتغير المناخي".
وفى تصريح للصحافة قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "انه مؤتمر الأمل الذي يمكن أن يغير الكثير من الأمور"، وفق تعبيره
ويحضر المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إضافة إلى الرئيس الاميركي باراك اوباما، والصيني شي جينبيغ، والروسي فلاديمير بوتين تحت حراسة 2800 شرطي وعسكري.
ووقف المشاركون عند الساعة العاشرة دقيقة صمت تكريما لضحايا اعتداءات باريس البالغ عددهم 130 شخصا.
وخلال المؤتمر سيعبر كل قائد بدوره ولثلاث دقائق كحد اقصى عن التزام بلاده حول المناخ.