من النقيب السابق يوسف آليمان جا ما قام به الرئيس ولد عبد العزيز في طي صفحة الإرث الإنساني، لكنه ذكر أنه مازال يقدم بعض الجناة من المتورطين في تلك الأحداث ويعينهم في أعلى المراكز والمناصب ويقوم بتوشيحهم.
وتحدث النقيب يوسف جا الذي كان يدلي بشهادته ضمن برنامج في الصميم عن مشاهد مروعة كان شاهدا عليها في قاعدة إينال، حيث يتم التعذيب حتى الموت، وقضى بسببه كل يوم أشخاص بسبب عدم اعترافهم بانقلاب مزعوم، ومن ذلك موت ضابطين ليلة الـ 28 نوفمبر 1990 ذكرهم بالأسماء، حيث سحب المشرفون على التحقيق 4 ضباط وعادوا فقط باثنين منهم.
وأضاف يوسف جا أن الخطوة الأولى لطي الملف هي إلغاء قانون العفو، ثم نجلس معا ونناقش الأمر ونتشاور بخصوصه، ونفى أن يكون كل ذوي الدم أخذوا تعويضات.
وقال إن المشلكة لا توجد مع شريحة البيظان حيث يعتبرونهم أصدقاء وشركاء في الوطن، وأنه هو نفسه حفظ القرآن على يد شيخ وإمام مسجد ألاك العالم المعروف سيدي ولد الوقف رحمه الله، حيث أمضى في محظرته عدة سنوات.
وناشد يوسف جميع الشعب الموريتاني الوقوف معهم حتى يتم إحقاق الحق بتحديد الجناة الذين قتلوا دون محاكمة جنودا موريتانيين كانوا يدافعون عن الجميع.
وأخيرا قال: نحن مستعدون للتسامح لكن بشرط الإعلان عن المجرمين وطلبهم العفو منا والمسامحة ومن الشعب الموريتاني.
وبإمكانكم متابعة البرنامج كاملا كما وثقه الموقع التوثيقي الرائد بلوار ميديا: