كتيبة "المرابطون" تعلن انضمامه لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب

سبت, 2015-12-05 12:44

أكد تنظيم "المرابطون" بقيادة المختار بلمختار انضمامه إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "استجابة لأمر الله تبارك وتعالى بوحدة الصف ونبذ الفرقة، واجتماع الكلمة على كلمة التوحيد التي حث عليها الشارع، وأمر بها قادة المجاهدين".

 

وقال المتحدث باسم "المرابطون" -في بيان صوتي وصل الجزيرة نت نسخة منه- إن الهدف "من انضمامنا لإخواننا وأحبابنا في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الوقوف صفا واحدا ضد العدو الصليبي المحتل".

 

ودعا تنظيم المرابطون في بيانه جميع من سماهم المجاهدين في كل مكان إلى "التوحد تحت كلمة التوحيد، والوقوف صفا واحدا ضد عباد الصليب"، مضيفا أنه "من الغبن أن يجتمع عباد الصليب لقتالنا ونفترق نحن حملة القرآن"، وحذر "المجاهدين من أن يكون الجهاد ضحية اختلافهم".

 

ويأتي بيان "المرابطون" بعد بيان صوتي مطول لأمير قاعدة المغرب الإسلامي عبد الملك دروكدال المكنى "أبو مصعب عبد الودود" حمل عنوان "البنيان المرصوص" وقال فيه إن تنظيم "المرابطون" اندمج بشكل كلي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأصبح يحمل اسم كتيبة "المرابطون".

 

وأكد دروكدال أن عملية باماكو الأخيرة التي استهدفت احتجاز وقتل عدد من الرهائن الغربيين في فندق راديسون بلو بالعاصمة المالية، كانت من تنفيذ مشترك بين التنظيمين كبداية لتدشين اندماجهما.

 

وحرص دروكدال على توجيه عدة رسائل في كلمته، أولها إلى الشعب الفرنسي ونخبته السياسية والإعلامية، قائلا "إن ما تدفعونه من ثمن في أرواحكم وأمنكم بفرنسا وخارجها، هو رد على جرائم حكوماتكم المتعاقبة بحق شعوبنا، وجزء يسير من القصاص العادل ضد جرائم جيوشكم الإجرامية المرتزقة، باسم الحضارة والحرية الزائفة".

 

كما وجه رسالة لمن سماهم المجاهدين، وتضمنت تحذيرا ممن سماهم "دعاة الفتنة الذين اتخذوا قتال المجاهدين منهجا وتفريق صفوفهم غاية"، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

 

كما وجه دروكدال رسالة إلى سجناء التنظيم، قائلا "إلى علمائنا وأبطالنا المجاهدين وأنصارنا الأوفياء المغيبين خلف أسوار القهر، لم ولن ننساكم، فهاهم إخوانكم يجعلونكم في كل مرة على رأس مطالبهم"، في إشارة إلى مطالبة منفذي عملية باماكو بإطلاق معتقلي التنظيم في السجون المالية.

 

وتأسس تنظيم "المرابطون" منتصف العام 2013 باندماج تنظيمين منشقين عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هما جماعة "التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" وجماعة "الملثمون". وقد قتل أول أمير له وهو أبو بكر المصري بعد فترة قصيرة من تأسيسه، كما تمكنت القوات الفرنسية من اغتيال أميره الثاني أحمد التلمسي نهاية العام 2014، بينما قرر التنظيم عزل أميره الثالث عدنان أبو الوليد بعد مبايعته تنظيم الدولة، وتنصيب المختار بلمختار أميرا له.

 

المصدر: الجزيرة نت

اقرأ أيضا