الشروق ميديا تقابل المتحدث باسم الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد حول أهداف الحركة الجديدة والوليدة، وهل تريد الانفصال من السيادة المالية:
الشروق ميديا: ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﻍ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺪﺍﻳة لو حدثتمونا ﻋﻦ ﺣﺮﻛﺘﻜﻢ؟
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﺯﻭﺍﺩ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺮﻛﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻫﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻳﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻭﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺼﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ.
ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﺯﻭﺍﺩ ﺣﺮﻛﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ-ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻘﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻭﻻﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﺃﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ. ﺑﻞ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ ﺑﺄﺻﻨﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺎﺕ.
الشروق ميديا: ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻋﺮﺿﺎً ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺑﺈﻧﺪﻣﺎﺟﻜﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﺣﺮﻛﺘﻜﻢ ﻋﻠﻳﻪ ﻛﺎﺗﻔﺎﻕ؟ ـ
ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺳﻼﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺷﺎﻣﻞ، ﻭﻛﻠﻤﺔ ﺷﺎﻣﻞ ﺗﻌﻨﻲ حكم ذاتي موسع لكل ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ الأزوادية ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﻴﻦ ﺑﻜﺘﻮ ، ﻗﺎﻭﺍ ، ﻛﻴﺪﺍﻝ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺑﺪ أن يعلم الجميع بأن يجب ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ تكافأ في الفرص بين مكونات الشعب ومناطقه الثلاثة في تمثيل أزواد في الإستحقاقات الوطنية كالمفاوضات والإتفاقيات.
الشروق ميديا: إﺫﺍ ﺗﻠﻘﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ.. ﻓﻬﻞ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ؟ ـ
ﺿﻤﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ.. ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺴﻼﻡ. ﻧﺤﻦ ﻧﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺷﻌﺒﻲ..
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻳﻴﻦ ﻣﺸﺮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.. ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺨﻴﻤﺎﺕ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ. ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﺗﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ..
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺷﺎﻣﻞ ﻫﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻧﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻣﻞ ﻧﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺿﺪ ﻣﺒﺎﺩﺋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻞ لن ولن يتم إلا بحكم ذاتي موسع ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺒﺪﺃ ﻻ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻪ، ونحن سنعرض أي اتفاق على قواعدنا الشعبية ممثلا منظمات المجتمع المدني في المخيمات ، داخليا وخارجيا.
ﺇﺫﺍً ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰ ﻫﻞ ﺳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ عليه ؟ ـ
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺃﻥ ﻧﻮﻗّﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ. ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻓﻘﺪ ﻳﻮﻗّﻌﻮﻥ ﻗﺒﻠﻨﺎ! ﻣﺎ ﺃﻭﻛﺪ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻮﻗﻊ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻧﻀﻤﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻓﻘﻂ، ﻓﺎﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻫﻲ ﻭﺳﻴﻠﺔ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺷﺎﻣﻞ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻼﻣﺎً ﻋﺎﺟﺰﺍ ﺃﻱ ﻣﺆﻗﺘﺎً. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺤﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﺇﻻ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻡ ﻧﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ، ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻳﺔ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ. ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﺮﺿﻮﺍ ﻭﺍﻗﻌﺎً.. ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ.
ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ ﻓﻬﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﻞ ﺣﺮﻛﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ؟
ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺮﻙ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺆﻛﺪ، ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻭﻳﻌﺒﺮﻭﻥ، ﺑﺄﻧﻪ ﺷﺎﺭﻉ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﻣﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ. ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ. ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻌﺒﺎً ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻋﻦ ﺣﻘﻪ.
ﻫﻞ ﺗﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﻄﺎﻟﺒﻜﻢ ﻭ ﻳﻮﻗّﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ؟ ـ
ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﻮﺍﻗﻔﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ. ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﺱ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻻﺕ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻌﻴﻦ.. ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻗﻊ ﺁﺧﺮ.. ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻟﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺣﺎﻟﻴﺎً.. ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻨﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﻠﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺆﺍﻝ. ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻓﺎﻋﻼً ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺒﺖ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﺘﻢ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻱ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺷﻌﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻦ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺃﻭ ﻣﺮﺅﻭﺳﺎ.