الشروق ميديا - نواكشوط: أشاد وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني أحمد ولد أهل داوود، بالدور الذي ظل يلعبه المشايخ والزوايا الصوفية، في مجال نشر التعاليم الإسلامية الناصعة، مشيرا إلى أن الشيخ سعدبوه ولد الشيخ محمد فاضل أسس مدرسة ربانية رائعة، قائمة على العلم والتقوى وشاركت مشاركة معتبرة في صقل النفوس، كما رسخت لعلم نافع وأخلاق رفيعة . وفق قوله

تصريحات الوزير جاءت خلال ملقتى علمي نظمته اتحادية الطريقة القادرية في موريتانيا (فرع النمجاط)، مساء أمس في مقاطعة الميناء بالعاصمة نواكشوط .

من جهته قال الشيخ بوننه ولد الشيخ الطالب بويه، الخليفة العام للشيخ سعدبوه، إن إنقاذ البشرية من ظلام الجهل ما كان ليتحقق لولا بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تفاوت مكانة المسلمين عند الله تتفاضل بحجم إيمانهم بهذه الرسالة الربانية الخالدة، وأن مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم هي المدرسة الإيمانية النموذجية الوحيدة التي تعنى ببناء الإنسان بناء سليما، ورجال هذه المدرسة هم حماة هذا الدين وحراس العقيدة، وقد شاء الله أن يكون من أبناء هذه المدرسة وشيوخها الشيخ سعدبوه ولد الشيخ محمد فاضل والشيخ مامين، الذي شيد سرحا سامقا من الإيمان بالله تعالى، أساسه تقوى الله العزيز وشكره وإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إحياء صحيحا سالما من الزيغ ومجافيا للبدع . وفق قوله

وخلصت كلمة الخليفة العام، إلى الإشارة إلى أن "نهج الشيخ سعد بوه المستلهم من الكتاب والسنة النبوية الشريفة، يجب أن يظل هو الموجه لنا والمتحكم في سلوكنا الشخصي وعلاقتنا بالآخر، لتسود روح المحبة بين المسلمين في كنف المساواة والإنصاف" . حسب نص الكلمة