لولم يكن التكتل معدنا للرجال ومصنعا لهم ومنطلقا لكل الأحزاب الإنشطارية فى البلاد منذ تأسيسه ( خرج منه اتحاد قوى التقدم والتحالف الشعبي وتواصل وأحزاب وحزيبات أخرى كثيرة) لقلنا إنه خسر رجلا قويا جريئا شجاعا أكاديميا من أدمغة البلاد عندما خرج منه النائب يعقوب ولد أمين التكتل خرج منه المصطفى ولد بدر الدين وبقي حزبا قويا خرج منه محمد ولد مولود وبقي حزبا قويا غادره مسعود ولد بلخير وبقي حزبا قويا انسحب منه جميل ولد منصور وبقي حزبا قويا خرج منه عشرات أطر وقياديى الزنوج وبقي حزبا قويا خرج منه الناصريون وبقي حزبا قويا حزب التكتل مدرسة نضال تخرج الرجال لصناعة الأحزاب والمشهد السياسي المحلي لكنه ككل المدارس قديخرج أشخاصا أوفياء مميزين يغادرون خندقا لدخول آخر برؤوس مرفوعة بها ولاء للحزب وقادته ومناضليه وتاريخه يعترفون بالجميل دون مكابرة أو"شم رائحة باط" وقد يخرج آخرين يغادرون الخندق إلى الفندق ويتعرون من تاريخهم مع الحزب ويقلبون له وبه ظهر المجن وعادة فأمثال هؤلاء ليسوا إلا "ألغاما" زرعت فى الحزب ليتم تفجيرها عن بعد عند الضرورة الحزب سيبقى بعد يعقوب ولد أمين قويا كعادته وأنا أعتقد أن رجلا مثل يعقوب ولد أمين لايبدل موقعه إلا بحثا عن خندق جديد لمقارعة الظلم وممارسة هواية النضال فى سبيل الحق والحرية كلهم قديذهبون اليوم أوغدا لكن التكتل كالشجرة الملتفة الأغصان الوارفة الظلال لا ينقص ظلها بسقوط ورقة من أوراقها .
نقلا عن صفحة المدون حبيب الله ولد أحمد