أعلن مبعوث الأمم المتحدة في مالي المنجي الحامدي إنه سيترك منصبه بعد نحو عام على توليه منصب الممثل الخاص للأمم المتحدة في مالي .
وقلل الحامدي في تصريح لوكالة "رويترز" من أهمية الانتقادات التي وجهت له بتلقي صعوبات في تطبيق اتفاق للسلام وتحسين الأمن في شمال البلاد.
وأضاف أنه من غير المنصف إلقاء المسؤولية على قوة مينوسما في تدهور الأمن نتيجة أنشطة الجهاديين إذ أن مهمة البعثة هي حفظ السلام وليس فرضه؛ وتابع "أعتقد أنني أنجزت مهمتي."
وذكرت مصادر قريبة من البعثة إن التونسي المنجي الحامدي الممثل الخاص للأمم المتحدة سيسلم مهام منصبه إلى محمد صالح النظيف وزير خارجية تشاد السابق والرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال اعتبارا من يناير المقبل.
وتكبدت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) وقوامها عشرة آلاف جندي أكبر خسائر تمنى بها مهمة لحفظ السلام نتيجة تعرضها لهجمات متكررة تشنها حركات جهادية تنشط في المنطقة بعد أكثر من عامين على تدخل القوات الفرنسية لمنعها من إقامة دولة في الشمال المالي.
وكانت مصادر صحراء ميديا قد أكدت قبل أيام عزم المبعوث الأممي على ترك منصبه في مالي بسبب استدعائه لمهام سياسية في بلده تونس.