عشرات القتلة و السفاحين المحكومين بالإعدام يوجدون حالياً في سجون موريتانيا و ربما بعضهم يدخن حالياً سيجارة حشيش بعد تناوله وجبة الغداء .
من هؤلاء الناجي الذي قتل أمه و الذي يستعد للخروج من السجن منذ سنوات .
و منهم سفاح العيد الذي قتل عدة أشخاص في ولاية الترارزه . و منهم الوحوش الذين قتلوا و اغتصبوا و حرقوا الطفلة زينب. و منهم قاتل المامية في انواذيبوا و قبله الأجانب الذين قتلوا شيخا و قطعوه إلى عشرات القطع في نفس المدينة .
و منهم قاتل المرحومة خدوج . و منهم و منهم ، قائمة طويلة من الخنازير البرية التي لا تستحق الحياة بعد أن حرمت منها عشرات الأشخاص الأبرياء و فجعت ذويهم فيهم .
كل هذا بسبب إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام لما يقارب 35 عاما . 35 عاما لم يقتل قاتل. 35 عاما و الأبرياء يقتلون بلا توقف.
35 عاما من غياب العدالة .
نتمنى أن تكون 2016 سنة للعودة إلى الطريق الصحيح و العودة إلى تنفيذ الإعدام و تكون البداية بقتلة الطفلة زينب .
#نعم_لعقوبة_الاعدام
نقلا عن صفحة الكاتب حميد ولد محمد