في التسعينات واجه حزب التكتل أكبر حصار تم تهشيم إسطوانات المعلومة ورميها في البحر لم يسلم ولد داداه ولا مناضلوا التكتل من الزنازين والتحقيق ولم يجدي ذالك بل لم يكسر من إرادة الحزب .
التاريخ يعيد نفسه من جديد يتحالف العسكر والمال وأدعياء السياسة من أجل أن يكسروا تماسك الحزب المؤمن بالممارسة الديمقراطية سبيلا للوصول إلي الحكم .
الفرق بين التكتل ومنتدي الانبطاح هو نفسه الفرق بين من يصنعون التاريخ بعنادهم وإصرارهم ومن يصنعهم التاريخ ببلل قشور أباطيل لايدرون متي تسقط .
الفرق بينهم أن الاول جابه القوة القمعية بمبادئ لاتقهر والثاني يمارس أفراده المتاجرة بالمواقف وتقييم أسعار المناضلين في سوق النخاسة السياسية .