اتهام الجيش النيجيري بقتل الأطفال الشيعة

خميس, 2015-12-24 13:54

اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش قوات الحكومة النيجيرية بإطلاق النار على أطفال شيعة عزل دون أن تتعرض لأي استفزاز، وذلك قبل مداهمات غير مبررة قتل فيها المئات من الأقلية الشيعة.

وتأتي الاتهامات بعد يوم من تحذير رئيس المجلس الأسلامي الأعلي لنيجيريا وسلطان سكوتو السلطان الحاج محمد سعد أبوبكر من اتخاذ اجراءات قد تؤدي إلى المزيد من التطرف في البلاد التي قتل فيها 20 ألف شخص في أعمال عنف شنتها جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.

وقالت هيومان رايتس ووتش إنها لا تثق في رواية الجيش النيجيري للمداهمات التي جرت على مدى ثلاثة أيام على ثلاثة مواقع شيعية شمالي بلدة زاريا حيث قال إنها جاءت بعد محاولة لاغتيال قائد الجيش.

وقال الجيش النيجيري إن المداهمات التي جرت يومي 12 و14 ديسمبر/كانون الأول جاءت بعد ان حاول الشيعة قطع طريق موكب الجنرال توكور بوروتاي.

وقال دانيال بيكيلب مدير شؤون افريقيا في هيومان رايتس ووتش "يكاد يكون من المستحيل معرفة كيف يمكن استخدام قيام جمع غاضب بقطع طريق موكب كمبرر لقتل مئات الأشخاص. في أفضل تصور ممكن يمكن اعتبار ما حدث رد فعل وحشي مبالغ فيها، وفي أسوأ تصور ممكن كان ذلك هجوما مخططا على الأقلية الشيعية".

وقال نشطاء حقوقيون إن نحو ألف شخص قتلوا، مما أدى إلى احتجاجات في شمال نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة انتقلت إلى العاصمة الإيرانية طهران ونيودلهي في الهند.

ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن المنظمة الدولية قولها إن "شهودا في حسينية شيعية أخبروها أن عشرات الجنود انتشروا في المسجد يوم 12 ديسمبر / كانون الأول على الأقل قبل ساعة من الموعد المقرر لمرور موكب رئيس الجيش.

ووفقا للمنظمة الحقوقية فإن الجنود أطلقوا النار على من هموا بمغادرة المسجد دون ما يستدعي ذلك، مما أدى في بادئ الأمر إلى مقتل خمسة اشخاص وإصابة العشرات من بينهم أطفال يحضرون درسا في المسجد.

اقرأ أيضا