قال الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية اسلك ولد إزيد بيه إنه حافظ على وحدة الحزب الحاكم وتماسكه؛ حيث لم يشهد طوال فترته أي انسحاب جماعي أو فردي أو تجميد للنشاط، برغم الحراك الدائب الذي ميز الساحة السياسية والوطنية.

وأضاف ولد إزيد بيه -خلال كلمته الافتتاحية في الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب- أن فترة إدارته للحزب شهدت انضمام إحدى وعشرين مجموعة جديدة إلى صفوف الاتحاد من أجل الجمهورية بعد أن وجدت فيه التحقق الفعلي للقناعات التي تمسكت بها طويلا في تشكيلات سياسية وطنية معارضة.

وأكد ولد إزيد بيه على أنه سهر طوال الفترة الماضية على أن يشعر كل المنتسبين بغض النظر عن انتماءاتهم الجهوية أو العرقية أو الاجتماعية بأن الحزب على مسافة واحدة منهم.

واعتبر ولد إزيد بيه أن المعارضة باءت بالفشل حين توهمت أن المجتمع الموريتاني سيقيم وزنا لدعوات المقاطعة الانتخابية إبان الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تماما كما باءت بالفشل في الماضي القريب عندما طالبت بالرحيل ولازمته الفوضى.

 

الأخبار