الشروق ميديا - باريس: أفادت تقارير بدفن أحد المهاجمين لمسرح الباتاكلان في العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، في ليلة عيد الميلاد في مقبرة بأحدى الضواحي الشمالية في باريس الكبرى.
وكان سامي عميمور أحد الانتحاريين الثلاثة الذين قتلوا 90 شخصا في حفل لموسيقى الروك كان يقام في المسرح حينها.
وقد دفن في مقبرة ضاحية سين سان دني، حيث نشأ وترعرع وحيث يعيش والداه. ولم يحضر عملية دفنه سوى عدد قليل من الناس، ولم توضع أي علامة أو شاهدة على قبره.
قد قتل 130 شخصا في الهجمات التي شهدتها باريس في ذلك اليوم وشنها مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويعتقد أن عميمور، 28 عاما، كان أول المهاجمين الذين يدفن في فرنسا.