تلقيت وابلا من الشتائم و السب ، بسبب حلمي بفقيد العمل الخيري أحمد بن عبد العزيز , الآن فهمت دواعي حذف منشوري الذي دونته صبيحة وفاة المغفور له بإذن الله , كان من المفروض أن لا أرد و لكن للتوضيح فقط , يا جهال يمكن أن يكون الكذب مباح عندكم حتي علي الأموات , ولكن في ما يخصني فالكذب لا يكون في أي شيئ من أغراض الدنيوية فأحري الأخروية وخاصة علي الأموات, الميت لا يقال فيه إلا الحق حسنا كان أوسيئا , و قد تعلمت من السلف الصالح أن الميت الشقي لا يحلم به الليالي الثلاثة الأولي بعد وفاته , ولكن لماذا تفندون إمكانية حلمي بذاك الشاب الطيب ؟ ألم يشهد له القاصي و الداني بالخير ؟ ألم يصل علي جنازته الآلاف ؟ ألم يختم حياته بالعمل الخيري ؟ و تكرار كلمة خير إن شاء الله خير إن شاء الله , أعمل كإطار بإذاعة موريتانيا و مع ذالك تركت الأضواء و الظهور علي الشاشات و حب الشهرة لكم يامن لا تعرفونني , فقد قاطعت الإعلام بصفة عامة منذ سنة بسبب مبادئي و مواقفي , دونت تغريدتي لسبب إنساني ليعلم ذويه أن مواصفات السعادة في الدار الأخري تجلت فيه أولا من خلال حسن الخاتمة التي ختمت بها حياته و ثانيا من خلال حلمي الذي حلمت به , قال قائل من الغوئائيون اللذين هاجموني علي الفيس بوك أن علي أن حذف منشوري , شهادة لله لن أحذفها من أجل نفوسكم المريضة و عقولكم المليئة بسوء الظن , في ما يخص أتهام أحدهم بأنني نمت أفكر في طريقة أكتب بها العزاء للرئيس فالترجع لصفحتي يا هذا كتبتها وقت وقوع الفاجعة لأني أولا مسلمة وثانيا موريتانية و ثالثا حزبية ,
أما في ما يخص كذبة إبريل فتلك يمكن أن يستعملها مثلكم ولكن لست أنا لأن الدنيا بأكملها ليس فيها ما يحملني علي الكذب علي الأحياء أحري الأموات , المعارضة العمياء يمكن أن تكون في كل شيئ إلا الشماتة في الموت.
أرجعوا إلي قيمكم و دينكم إذا كانت عندكم أصلا لتغيرواما بأنفسكم ليغير الله ما أنتم عليه من سوء دين و الترجعوا إلي ملة الله و رسوله , فهمت الآن لماذا حذفت تدوينتي التي كتبتها السابعة صباحا صبيحة وفاة المغفور له بإذن الله أحمد فقيد العمل الخيري بسبب الأنانية حتي لا يكون في بيت الرئيس من لقي الله وهو سعيد , كان من الممكن أن يحلم به أيا كان ولكن حلمت به لأنني لست كثيرة الأحلام ونمت وأنا أقرأ المنجيات و سأذكرها لكم لأنني متأكدة أنكم جهال ولا تعرفونها , سورة الكهف و سورة ياسين و سورة الدخان ... و لا يمكن أن يقربني شيطان مهما كان , و لم أحلم في حياتي بحلم إلا و رأيته ومن يعرفني يعرف ذلك , وفي الأخير أعاهدكم أن لا أحذف أيا تعليق من تعاليقكم السخيفة من صفحتي و الصدق و الكذب ضدان لا يتشابهان أبدا , فالتفجروا الفيس بوك بالشتائم و السب , فصدري رحب رحب رحب , وعباد الرحمان اللذين يمشون علي الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ,سلاما سلاما .