كشفت هيئة الرحمة الخيرية التي كان يرأسها أحمد ولد عبد العزيز نجل الرئيس الموريتاني الراحل عن الحالة الصحية للجرحى الثلاثة المصابين في حادث السير الذي تعرضت له قافلتها الثلاثاء الماضي، مؤكدة أنه "لا توجد ضرورة ملحة لنقلهم إلى الخارج".

وأكدت الهيئة في بيان صادر عنها أن خيار نقلهم إلى الخارج يرجع حصريا للأطباء، مبدية استعدادها لهذه الفرضية في حال فرضت نفسها حسب رأي الأطباء، وستأخذ الاستعدادات اللازمة لذلك.

ونفت الهيئة في أول بيان تصدره بعد وفاة رئيسها المؤسس أن يكون المصور "داوودا سليمان كوريرا في العناية المركزة"، مؤكدة أن حالته أقل خطورة، وذلك على خلاف ما يقال هنا وهنالك.

 وأكدت الهيئة أن حالة السائق محمد سالم الملقب مادي "تحسنت بصفة معتبرة"، فيما يخضع [الصحفي] والمصور أحمد طالب لمراقبة وعناية طاقم طبي وإسعافي يعملان من أجل تعافيه.

ووصفت الهيئة في البيان الذي وقعه منسقها العام آمدو جالو فقدان رئيسها أحمد ولد عبد العزيز والصحفي الشيخ عمر انجاي بأنه "اختبار لأسرهم ولعموم الهيئة (هيئة الرحمة)"، مؤكدة شكرها لكل الشعب الموريتاني على تعاطفه، وتأثرهم بمستوى مواساته ودعمه المتواصل.