السيد امادو جلو
المنسق العام لهيئة الرحمة الخيرية
طالعت بيانكم الاخير بخصوص الوضعية الصحية لجرحى الحادث الاليم الذي راح ضحيته رئيس منظمتكم الخيرية المغفور له باذن الله احمدو ولد عبد العزيز رحمه الله . 
للاسف الشديد لقد ظهر من خلال لغة البيان - من ضمن امور اخرى- ان الراحل لم يخلف في المنظمة من بعده من يرعى لها حرمة اسمها ومدلول وجودها، وان الرحمة رحلت من منظمتكم معه للاسف الشديد.
السيد المنسق العام / 
احمد ولد الطالب صحفي وليس مصور، وهو للاسف الشديد في وضعية حرجة الان في المستشفى العسكري في ظل عناية طبية اقل ما يمكن ان يقال عنها انها جد سيئة .
سيدي المنسق العام
لقد نصح طبيبه الذي اجرى له العملية من اليوم الاول برفعه للخارج وقد كانت وضعيته الصحية مواتية لذلك يومها وكانت اسرته ستفعل قبل تدخل جهات عليا اكدت انها ستفعل، ولكن امورا عديدة حصلت وحالت دون ذلك لن نكشف عنها الان، وسنكتفي فقط في الوقت الحاضر بالقول انها ارادة الله ومشيئته ونحن راضون بقدر الله، و عليه وحده فقط نتوكل ونتوجه بالدعاء لشفائه وان يعيش لابنائه وابناء الفقراء الذين يعرفون في قلبه الطيب كل الرحمة. 
ساكتفي بهذا القدر في الرد على بيانكم الهزيل والمؤسف.
ولكل الزملاء وقراء هذه الصفحة ادعوكم ان تكثروا من الدعاء لاخي وصديقي بالشفاء.

نقلا عن صفحة الإعلامي أبي ولد زيدان