تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الذي استهدف مركزا لتدريب الشرطة في ليبيا، واسفر عن 65 قتيلا، على الأقل.
وأصيب أكثر من مئة شخص بجروح أيضا، عندما انفجرت شاحنة مفخخة في مركز تدريب الشرطة في زليتن، غربي البلاد.
ويعد هذا الهجوم الاكثر دموية منذ سقوط نظام، معمر القذافي، عام 2011.
وأضاف التنظيم أنه قتل سبعة أشخاص آخرين في هجوم منفصل على ميناء راس لانوف النفطي.
وكانت وسائل إعلام ليبية قالت إن الإنفجار ضرب معسكر تدريب "الجحافل" في زليتن.
وقال عمدة زليتن إن الشاحنة المفخخة كانت تنقل المياه، وانفجرت عندما كان أفراد الشرطة المتدربون في تجمع بالمركز صباح الخميس.
وكان مركز التدريب قاعدة عسكرية سابقة تابعة للجيش الليبي إبان حكم معمر القذافي.
وظلت ليبيا تعاني من عدم الاستقرار منذ الإطاحة بنظام القذافي، وتتصارع فيها مليشيات متنافسة تسعى للسيطرة على الحكم.
وثمة مخاوف من تمكن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من التوسع في هذا البلد الغني بالثروات النفطية في شمال أفريقيا.
واستفاد تنظيم الدولة من حالة الفوضى التي خلفها غياب حكومة مركزية ووجود حكومتين متنافستين واحدة في طرابلس والأخرى في شرق ليبيا وتحظى بالاعتراف الدولي، وتؤيد كل حكومة ميليشيات وقوات على الأرض.
وفي ديسمبر/كانون الاول، وقعت الأطراف السياسية المتنازعة في ليبيا اتفاقا بوساطة أممية لتشكيل حكومة وحدة وطنية بيد أن الاتفاق لم يطبق بعد.