شباب لحراطين بين مطرقة الآهات والويلات وسندان الأصنام والخشب المسندة ولتعذروني إنه لمن دواعي الحيرة والقلق ما يجري اليوم بين شباب لحراطين من ما تعلمون جميعا وإنه لمن المحزن أن تقف عاجزا عن فهم الأسباب التي أدت لهذا الشقاق والتراشق لقد حاولت جاهدا أن أصل إلى ما أردم به هذه الفوهة الغير مبررة فلم أجد أصلح لذالك من الكفر بالزعامات والأصنام إيمان مني بضرورة الحرية والتحرر وبعد أن أدركت أن هذه الخشب جزء من مآسينا الحاضر ة وأن همها الوحيد بيع القضية بدريهمات وإشعال الفتنة بين رعاتها الأصليين الشباب لقد عجزت هذا الأصنام عن حل مشاكل لحراطين الحقيقة الجهل.المرض.الفقر.العبودية فسارعت لإشعال حرب واهية بين الخلان وأشغلت الشباب بما هو أوهن وأقل أهمية مجسدين بذالك مقولة فرق تسد فلن يهنؤا ولن يسدوا مادام فينا قلب ينبض وشباب تواق للحرية لا يساوم في بلده وأبناء جلدته فليعلم شباب لحراطين أن عدوهم الأول هم خفافيش الظلام والموقعين تحت الطاولة وفي الصلونات. قبل الجهل والمرض الفقر والعبودية القضية الحرطانية العادلة أكبر منا جميعا وعلينا حمل مشعلها والتشبث بها وتصحيح مسارها وإصالها إلي بر الأمان
تحياتي
الكاتب حمادي صمبا