الشروق ميديا - الجزائر: يحتفل الليلة (سهرة الاثنين) سكان منطقتي القبائل والأوراس بالشرق الجزائري برأس السنة الأمازيغية 2966، بإحياء طقوس تضرب جذورها في التاريخ القديم. ميزة المناسبة هذا العام أن السلطات قررت اعتماد الأمازيغية لغة رسمية بموجب تعديل للدستور يعرض على البرلمان للمصادقة الشهر المقبل.
وتأخذ الاحتفالات أشكالا عديدة، منها خروج النساء إلى حقول الزيتون لمناجاة الطبيعة محصولا وفيرا، وإعداد أطباق تقليدية من الأكل الشعبي المتوارث عبر الأجيال.
ويحمل "يناير" حسب المؤرخين معنيين، أحدهما يتصل بالسنة الفلاحية الجديدة، في حين يرى البعض أن منشأه يعود إلى انتصار الملك البربري شاشناق على رمسيس، في معركة وقعت سنة 950 قبل الميلاد بمنطقة بني سنوس بولاية تلمسان بأقصى الغرب الجزائري.