اتهمت الأمم المتحدة أفرادا من الأمن في بوروندي "باغتصاب جماعي لفتيات" أثناء تفتيشهم منازل لشخصيات من المعارضة.
وقالت الأمم المتحدة إنها وثقت 13 حالة اغتصاب.
كما أشارت إلى أن قوات الأمن اختطفت وعذبت وقتلت عشرات الشبان.
في هذه الأثناء حكمت محكمة بإعدام أربعة جنرالات بتهمة محاولة القيام بانقلاب للإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا، العام الماضي.
وحكمت المحكمة أيضا على ضباط آخرين بالسجن ثلاثين سنة.
وتقول الأمم المتحدة إن الانتهاكات وقعت عقب هجوم لمتمردين على معسكرات للجيش، ويعتقد ان الانتهاكات كانت بمثابة انتقام من المتمردين.
وقال بعض الشهود أن الانتهاكات كانت موجهة ضد الأقلية من قبائل التوتسي.
وقد شهدت البلاد، منذ استقلالها عام 1960، توترا بين قبائل التوتسي وقبائل الهوتو، لكن محللين يقولون إن أساس النزاع ليس عرقيا.