كشف تقرير للسفير السويدي في المغرب، فريدريك فلورن، عن دعامتين قانونيتين اعتمدتهما العاصمة السويدية استوكهولم لإعلان عدم الاعتراف باستقلال دويلة البوليساريو في الصحراء الغربية.
واعتمدت السويد على تقرير رئيس تمثيليتها الدبلوماسية في الرباط لاتخاذ قرار خلّف ارتياحا مغربيا وانفراجا في علاقات المملكتين.
وبحسب جريدة "أخبار اليوم" المغربية، فإن السفير السويدي في الرباط كتب في تقريره أن جبهة البوليساريو "لا تستطيع ممارسة مراقبة فعلية" على الأراضي والتجمعات السكانية، مشيرا إلى أن "جبهة البوليساريو وحكومتها تتخذان مقرهما - جغرافيا - في الجزائر".
وذهب السفير السويدي في الرباط إلى "وجود سكان يعيشون في الصحراء تحت حكم المغرب"، وسكان من الصحراويين "يعيشون في مخيمات اللاجئين في الجزائر"، مع وجود "عدد قليل يقيم في المنطقة التي تراقبها جبهة البوليساريو".
ويتواجد حاليا في السويد، وفد من رئاسة البرلمان المغربي، سيلتقي بملك السويد، وسيجري محادثات مع برلمانيين ووزراء، في سياق من إعادة بناء للعلاقات الثنائية، بين المغرب والسويد بما يتماشى مع تحول في موقف استوكهولم من نزاع الصحراء الغربية.
وترى الرباط أن نزاع الصحراء الغربية قضية استراتيجية، وتسميها بالقضية الوطنية الأولى، وتقترح حكما ذاتيا موسعا للنزاع الذي يعد الأقدم في إفريقيا.
العربية