منذ ان نشرت على صفحتي تدوينة عن عملية الخداع التي يقام بها على نطاق واسع عبر شراء ممتلكات الناس و بيعها بثمن اقل و التي الحقتها بمقال بعنوان "بونزي موريتانيا" و المعومات التي تصلني تتزايد بشكل هائل.
- تبين لي ان العملية و صلت درجة من التوسع اكبر بكثير مما كنت اتوقع ، فالرقم الذي كنت اقدره كان يقارب الستة مليارات و الآن تبين لي انه لا يقل عن ثلاثين مليارا.
ـ في الفترة الأخيرة انخفض معدل قيمة بيع العقارات الى ما يقارب 30 في المائة من قيمتها و هو مؤشر خطر جدا و دليل على قرب ضربة النهاية.
الأمر الآخر ان كل ما وصلني من تعليقات حول ما كتبت من اتباع المتعاطفين مع منظم الخدعة لم يتضمن اي تبرير منطقي لما يحدث واقتصر على التهجم على شخصي و ذكر نسب الشيخ و مناقبه و فضله و سماحته و بعض أبيات الشعر و التهديد ب"التزبوت" .
الخلاصة ان الكارثة المالية القادمة اخطر من كل مامر بتاريخ موريتانيا و الضحايا اكثر عددا و انتشارا مما كنت اتخيل..
و ان شاء الله لنا عودة مفصلة في مقالات لنواكب المعلومات الجديدة التي توصلنا اليها.
نقلا عن صفحة الكاتب عبد الرحمن ودادي على الفيسبوك