اشتكت الجالية الموريتانية في الغابون من الطريقة الذي تعاملهم به السلطات الأمنية الغابونية، معتبرين أنهم يتعرضون للابتزاز والإذلال من طرفها، ويتم فرض غرامات مالية عليهم، أو ترحيلهم خارج البلاد، مطالبين السلطات الموريتانية بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم.

 

وقال أحد أفراد الجالية ويسمى محمد ولد البشير في حديث مع وكالة الأخبار إن عدم وجود سفارة موريتانية في الغابون يزيد أوضاعهم صعوبة، متهما القنصل الشرفي لموريتانيا هناك بالاستقالة من دوره، وتركهم يواجهون الإذلال والابتزاز من طرف الأجهزة الأمنية.

 

وأكد ولد البشير أن الأجهزة الأمنية تفرض مبالغ مالية على الموريتانيين باستمرار، حتى ولو كانت أوراقهم سليمة ومكتملة، مشددا على أنهم يستهدفون الجالية الموريتانية وحدها بهذه الإجراءات، مضيفا أن رحلوا ثلاثة موريتانيين خلال الأيام الماضية خارج البلاد.

 

ودعا ولد البشير السلطات الموريتانية إلى التدخل بشكل عاجل لتسوية وضعية الجالية الموريتانية في الغابون، وتعيين سفير أو قنصل موريتاني لمتابعة أوضاع الموريتانيين عن قرب، وحل مشاكلهم مع السلطات بشكل فوري.

 

الأخبار