قالت وزارة الدفاع الجزائرية، يوم الأحد، إن قوات الجيش أوقفت أربعة عناصر من خلية لدعم الجماعات الإرهابية بمحافظة تبسة (شرق) الحدودية مع تونس كما أحبطت في عملية أخرى إدخال كمية كبيرة من الأسلحة على الحدود مع مالي.
وجاء في بيان للوزارة نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت: "أوقفت فرقة للجيش تابعة للقطاع العملياتي لتبسة (محافظة حدودية مع تونس) يوم أمس، أربعة عناصر لخلية تدعم الجماعات الإرهابية".
ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول العملية وهوية العناصر الموقوفين أو أية جهة ينتمون إليها، علما أن المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس هي منطقة نشاط لجماعات محسوبة على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب كما تخضع لتنسيق أمني بين أجهزة أمن البلدين.
من جهة أخرى، أكدت الوزارة "أن فرقة من الجيش تمكنت صباح اليوم من إحباط محاولة إدخال كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة إثر دورية استطلاع جنوب أدرار قرب الحدود (مع مالي). ومكنت العملية من ضبط 6 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع (FMPK) و6 قنابل يدوية ومعدات تفجير و1488 طلقة من مختلف العيارات".
ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر حول الجهة المسؤولة عن محاولة إدخال هذه الأسلحة.
يذكر أن الجيش الجزائري أحبط خلال الأشهر الماضية عدة محاولات لإدخال السلاح عبر الحدود الجنوبية وبلغت الحصيلة خلال العام 2015 حجز 307 قطعة سلاح حربية وفق بيانات نشرتها وزارة الدفاع.
ودفعت الجزائر خلال الأشهر الأخيرة بعشرات الآلاف من عناصر الجيش نحو حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر، والشرقية مع ليبيا بسبب الوضع الأمني غير المستقر بهذه الدول وتصاعد نشاط الجماعات "الجهادية" وتهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود.