قرر مكتب مجلس نواب الشعب (البرلمان)، عقد جلسة عامة استثنائية للحوار مع الحكومة، يوم الأربعاء، حول الوضع العام في البلاد وفق ما صرح به رئيس المجلس، محمد الناصر.
و قال رئيس المجلس إن هذه الجلسة ستكون فرصة يقدم خلالها رئيس الحكومة الوثيقة التوجيهية للمخطط الخماسي للتنمية.
و في إطار متابعة تفاعلات الوضع العام في البلاد، في علاقة بالحركة الاحتجاجية الاجتماعية التي تعرفها تونس، التقي الاثنين، رئيس الحكومة الحبيب الصيد، بوفود عن عدد من الأحزاب.
البداية كانت مع وفد عن حزب "نداء تونس"، أطلع خلاله رئيس الحكومة، على مقترحات الحزب حول الأزمة التي تمر بها البلاد.
كما التقي الصيد بقيادات "الجبهة الشعبية" اليسارية، وبرئيس حزب "الاتحاد الوطني الحر" سليم الرياحي، الذي يشارك في الائتلاف الحاكم.
وقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الإثنين، بعد محادثة مع رئيس الحكومة إنه "لا بديل عن الحوار غير القتال، والتونسيون اختاروا الحوار". و في تعليق له على دعوة المنصف المرزوقي لإجراء انتخابات مبكرة" إنه من السهل جدا أن نجلس على الشاطئ ونبني قصرا ونهدمه".
وشدد الغنوشي في تصريح إعلامي على أن تونس بالأمس القريب نظمت انتخابات مؤكدا ضرورة إعطاء الفرصة للحكومة الحالية.
وأضاف "الحريص على أن يحل محل الحكومة أمامه انتخابات بلدية يمكنه من خلالها أن يدخل المشهد السياسي".
وعن موقفه من الدعوة إلى تغيير رئيس الحكومة الحبيب الصيد، صرّح الغنوشي أن النهضة ترى أن الدعوة إلى تغيير رئيس الحكومة الحبيب الصيد ليست مناسبة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس.