نددت رابطة النساء معيلات الأسر ومنظمات أخرى بالهجمة التي تتعرض لها الناشطة الحقوقية آمنتو بنت المختار، مستغربين تعاطف السلطات الموريتانية عن يحظيه ولد داهي الذي قام بهدر دم بنت المختار.
وقد أكد المتظاهرون خلال الوقفة التي نظمت أمام قصر العدل على تضامنهم ووقوفهم مع المناضلة آمنة، كما طالبوا الدولة بضرورة تحمل مسؤولياتها أمام موجة التكفير والإرهاب التي تجتاح البلد وفق تعبيرهم، والتي كانت آمنة من بين من تعرضوا لها، كما طالبوا مجلس الفتوى والمظالم موقفه من تلك الفتاوى إن لم يكن متواطئا مع من يصدرونها، وأبدوا استغرابهم من عدم توقيف المدعو يحظيه ولد داهي بعد أن أصدر وكيل الجمهورية في حقه أمرا بذلك!
وكانت أغلب شعارات الوقفة منددة بالمد التكفيري الذي يجتاح البلاد، ومذكرة بما ألحقه التكفيريون من خسائر بالسيادة الوطنية وبالجيش الموريتاني منذ أواخر سنة 2004 في لمغيطي، وما قد ينجر عن وجودهم في البلد مستدعين في ذلك بعض النماذج من شبه المنطقة وخاصة منها التجربة المالية التي أدت إلى شرذمة وتقسيم الدولة المالية وتهديد وجودها.
وقد تبادل على المنصة الخطابية كل من صار مامادو رئيس تجمع المنظمات الحقوقية الوطنية ولاله عيشه سي رئيسة تجمع ضحايا 1989 والمحامي أحمد بزيد ولد المامي وعبيد ولد إميجن وناشطات من رابطة النساء معيلات الأسر وبعض من الشباب المشاركين.