جماعة أنصار الدين تتبنى هجوما جديدا في مدينة كيدال

سبت, 2016-02-13 11:03

تبنت جماعة أنصار الدين الناشطة في الشمال المالي بشكل رسمي عملية الهجوم على القاعدة العسكرية المعروفة بـ"كاندي" في مدينة كيدال، كاشفة النقاب عن هوية منفذ الهجوم بالسيارة المفخخة، وهو الموريتاني محمد عبد الله ولد حذيفة الحسني، المعروف بـ"الربيع الشنقيطي".

 

وقالت الجماعة في بيان نشره موقع الأخبار : إن العملية جاءت "ثأرا لنبينا صلى الله عليه وسلم.. وانتقاما للمسلمين المظلومين في كل مكان.. وسعيا لتحرير أراضينا وإخراج الغزاة الصليبيين المحتلين".

 

وأشارت الجماعة إلى تمكن من مقاتليها من "الوصول إلى قلب الثكنة المعروفة (بكاندي) في مدينة كيدال، التي هي مقر الفرنسيين.. وإدخال شاحنة مليئة بالمتفجرات"، مردفة أنه كان يقودها محمد عبد الله بن حذيفة الحسني والمعروف بالربيع الشنقيطي، مؤكدة أنه فجرها داخل الثكنة.

 

وأضافت الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، والتي يقودها إياد أغ غالي إنها استهدفت الثكنة بـ"وابل من الصواريخ قبل وبعد دخول الشاحنة"، متحدثة عن إسقاط "عشرات القتلى والجرحى" في صفوف من وصفتهم بالأعداء، ناقلة عن مصادرها تقدير عددهم بالسبعين.

 

وشددت الجماعة على وقوع "خسائر مادية كبيرة، من بينها اشتعال صهاريج التي في الثكنة، وتدمير مروحية فرنسية في الموقع، وخسائر مادية أخرى".

 

ووصفت جماعة أنصار الدين العملية بأنه رسالة لمن وصفتهم بـ"الغزاة الصليبيين، وكل من يدعمهم أو ويتعهد بإرسال جنود إلينا، كما فعل الرئيس الألماني في زيارته الحالية لباماكو".

 

 

الأخبار

اقرأ أيضا