عاد الطفل يسلم ولد لحبوس ولد بباه إلى الحياة بعد أيام من ابتلاعه خرزة سبحة وتسربها إلى القصبة الهوائية.
وقد وصل الطفل يسلم إلى المركز الوطني للاستطباب الوطني الذي قال إن عمليته مستعصية ولا يمكن أن يخضع للعلاج إلا في عيادة الشفاء.
وقد قامت جميعة "بسمة وأمل" بحملة تبرع واسعة استطاعت بعدها أن تتبنى تكاليف العملية بشكل كامل، كما ساعدت عيادة الشفاء بإعفاء تكاليف اسرتها للطفل الذي بدأت صحته تتدهور خلال الساعات الأخيرة.
وقد استغرقت العملية الناجحة عدة ساعات تم خلالها استئصال الخرزة من القصبة الهوائية في أول عملية من نوعها تجرى في البلاد في ظروف كهذه.