الشروق ميديا - نواكشوط: خلدت موريتانيا أمس الأربعاء بنواكشوط يوم الطفل المغاربي، الذي يصادف السابع عشر من شهر فبراير كل سنة.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة فاطمة بنت حبيب إن موريتانيا دأبت على تخليد يوم للطفل المغاربي بوصفه مناسبة أقرتها دول إتحاد المغرب العربي تنفيذا لتوصيات المجلس الوزاري المغاربي للتكوين والتشغيل والشؤون الاجتماعية في دورته المنعقدة في نواكشوط 05/10/1995.
وأكدت أن العمل المشترك بين البلدان المغاربية في مجال رعاية الطفولة وحمايتها يكتسي أبعادا حضارية وإستراتجية تتجسد في السعي الدائم لتحسين الإطار القانوني والتنظيمي والمؤسسي لحماية ونمو الأطفال.
وأضافت أن هذا المجهود سمح بالتكفل ب16913 طفلا في إطار النظام الوطني لحماية الأطفال كإصدار أوراق مدنية و إعادة الدمج المدرسي فضلا عن انشاء و تكوين برلمان للاطفال بمعدل ممثلين عن كل مقاطعة من أجل تحسين مشاركة الأطفال.
وأوضحت الوزيرة أنه من المقرر تنظيم عدة أنشطة تشمل ورشة تفكيرية حول النظام الوطني لحماية الطفل وبرامج في وسائل الإعلام الرسمية حول حقوق الطفل.
وبدوره أشار الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للطفولة في موريتانيا سليمان ادياباتى إلى أن أي جهد يقدم لصالح الابناء انما يقدم لصالح أجيال المستقبل.
وقال إن المشاورات الوطنية للشباب والتي نظمتها موريتانيا مكنت الطفل والمراهق من المشاركة في بناء المستقبل مشكلة بذلك استراتيجية جديدة بموجبها أصبح الطفل فاعلا.
ودعا المسؤول الأممي إلى العمل جميعا حكومة وفاعلي مجتمع مدني ومنظمات دولية من أجل أن يستفيد الطفل من كافة حقوقه وهذا واجب الدول وواجب إتحاد دول المغرب العربي .
وبدورها حثت رئيسة برلمان الأطفال فاطمة بنت محمد زملاءها في برلمان الأطفال الموريتانيين على تنظيم مناصرة واسعة وفعالة لصالح الاطفال ليس على مستوى موريتانيا فحسب وإنما في البلدان المغاربية أيضا.
وأضافت أن الهدف من إنشاء برلمان للاطفال هو تمكينهم من التعبير عن آرائهم في المواضيع التي تعنيهم.