الشروق ميديا - نواكشوط: قالت وزيرة الزراعة الموريتانية لمينة منت القطب ولد امم، إن الحكومة أعدت برنامجا وطنيا لتنمية القطاع الزراعي في أفق 2016 و2025، حيث يركز خذا البرنامج "على مقاربة متكاملة سجعل القطاع الزراعي أكثر تنافسية، خاصة وأنها تأخذ في الحسبان مبادئ المساواة والتضامن" . وفق قولها
وأكدت الوزيرة خلال ورشة صباح اليوم في نواكشوط، أن هذا البرنامج "يعتمد على مقاربة تشاركية يساهم فيها مختلف الفاعلين مع التركيز على النساء والشباب"، مشيرة إلى ما وصفته بالإجراءات المتخذة من طرف قطاع الزراعة في مجال تنفيذ برامج ومشاريع متعددة لتطوير شعبة الخضروات . 
وقالت الوزيرة إنه سيتم خلال ورشة اليوم التفكير في تنظيم شعبة الخضروات بالتركيز على التجارب الرائدة في هذا المجال وإعداد خطة عمل واضحة المعالم تأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب المتعلقة بتنمية الشعبة، كالبحث والإرشاد والاستصلاح الزراعي والتموين بالمدخلات وإقامة المنشآت اللازمة للتخزين والحفظ . حسب قولها

وتستورد موريتانيا كميات معتبرة من الخضروات من دول الجوار خاصة المغرب والسنغال، وقد أوشكت أن تحقيق اكتفاء ذاتي من بعض أنواعها خلال السنوات الماضية، فيما تستورد 90% من الفواكه والحمضيات من المغرب وإسبانيا وساحل العاج .
ويطالب الموريتانيون بتفعيل رقابة حقيقية تحد من المضاربات والتلاعب بالأسعار وحماية المستهلكين من جشع التجار خاصة على مستوى أسواق الخضار والفواكه واللحوم، وإيجاد حلول لمشكل اعتماد السوق المحلي بشكل كامل على الاستيراد وما يسببه ذلك من تذبذب في الأسعار .