أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أمام البرلمان أمس الاثنين، أن بلاده سترسل فريقا تدريبيا من نحو 20 جنديا إلى تونس للمساعدة على الحد من دخول الأشخاص بشكل غير قانوني من ليبيا المجاورة.
وقال إن "فريقا تدريبيا من نحو 20 جنديا من كتيبة المشاة الرابعة تتحرك الآن إلى تونس للمساعدة على مواجهة الحركة غير القانونية عبر الحدود من ليبيا في إطار دعم السلطات التونسية".
وأكد أن بريطانيا يجب أن لا يكون لها "دور قتالي" في ليبيا، ولكنها ستكون مستعدة لتقديم المشورة والتدريب العسكري للحكومة الليبية في حال طلبت ذلك، وفقط بعد الحصول على موافقة البرلمان البريطاني. ونفى أن يكون طيارون بريطانيون يشاركون مع قوات جوية أخرى في طلعات فوق ليبيا.
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في 2011.
واستغلت جماعات متطرفة من بينها تنظيم "داعش" حالة الفوضى واثارت مخاوف من استخدام الإرهابيين لساحل ليبيا للتسلل إلى أوروبا وشن هجمات فيها.
واتفقت الدول الغربية على ضرورة القيام بعمل عسكري لتقويض التنظيم في ليبيا، إلا أن الدول الكبرى ترغب في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا لكي تطلب منها المساعدة قبل أن تتدخل رسميا.