الشروق ميديا - نواكشوط: تصدت الشرطة الموريتانية بقوة لاحتجاج نظمه العشرات من أنصار حركة "إيرا" الحقوقية أمام السجن المركزي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وقامت بتفريق المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بإطلاق سراح رئيس الحركة بيرام ولد اعبيدي.
كما اضطرت إلى استخدام القوة ضد المتظاهرين الذين أصروا على البقاء في محيط السجن وترديد شعارات تطالب بإطلاق سراح اعبيدي. وتخللت المواجهات العنيفة اشتباكات مباشرة بين الجانبين واستخدام الكثير من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، إضافة إلى اعتداء رجال الشرطة على بعض من المتظاهرين بالضرب والسحل.
ويقضي رئيس الحركة الحقوقية "إيرا" التي تدافع عن حقوق العبيد السابقين حكماً بالسجن ثلاث سنوات، بسبب مسيرة نظمها ضد "العبودية العقارية"ّ جنوب موريتانيا.
وتعيش الحركة، التي تدافع عن حقوق المسترقين في موريتانيا، لأول مرة صراعا بين جناحين، الأول يقوده رئيسها بيرام ولد اعبيدي والثاني يقوده السعد لد لوليد الذي أُعلن عن فصله من الحركة، ولا يزال متسمكاً بها ويلقى المساندة من القيادات التحريرية داخل الحركة.
من جهتهم، يتوقع المراقبون أن تؤثر هذه الخلافات العميقة بين المعسكرين في تأثير الحركة على الشارع الموريتاني.