الشروق ميديا - نواكشوط: قال الأمين العام للأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا في موريتانيا لبروفسير عبد الله ولد سيدي عالي، إنه بالرغم من التقدم المحرز في مجال التكفل بمرض السيدا في البلاد، إلا أن التمييز ضد الأشخاص المصابين به لا زال وصمة عار تلاحقهم .
وأكد ولد سيدي عالي خلال فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التمييز بنواكشوط، أن الاأمانة التنفيذية قامت بعدة إجراءات من أجل توفير علاج مشرف، يراعي حق كل مريض في الحصول على الرعاية والتكفل الطبي بشكل شفاف، كما اعتمدت التكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا عبر تزويدهم بخدمات مندمجة ونوعية، مع تقريبها منهم بهدف المساهمة في وضع نهاية لمرض السيدا، كما تضاعف عدد وحدات التكفل السنة الماضية، بإنشاء ثلاث وحدات جديدة في الولايات الحدودية، خاصة النعمة، روصو وأزويرات، وهو ماساهم في التخفيف من معاناة المرضى الذين كان يتعين عليهم التنقل كل مرة إلى العاصمة نواكشوط من أجل المتابعة والعلاج، على أن يتم افتتاح ثلاث وحدات أخرى للتكفل هذه السنة في كل من لعيون، والاك، وسيلبابي . وفق قوله