قال فيدرالي حزب تكتل القوى الدمقراطية المختار لد الشيخ إن مدينة نواذيبو تعيش وضعية كارثية ، مشيرا إلى أن المدينة تعيش أزمة مماثلة لتلك التى عاشتها 2008 من حيث عدم بيع المنتوج ، وهي الأزمة التى زادت منها الراحة التجارية التى أقدم عليها النظام من أجل رفع سعر المنتوج الموريتاني من الإخطبوط.

 
وقال الفيدرالي فى تصريحات لوكالة الأخبار إن الأسعار التى وافقت عليها الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك من الشركة اليابانية لم ينل منها الصياد التقليدي وأصحاب السفن سوى فقدان 40 يوما من الإصطياد ، ومزيد من البطالة بسبب خداع قام به مشتري ياباني بالتواطئ مع رجل أعمال موريتاني ّ، وذالك من خلال تقديم سعر وهمي لشراء كمية صغيرة وهو مااتضح فى الأخير حسب تعبيره.
 
واستغرب الفيدرالي قرار النظام القاضي بمنع استيراد السيارات التى يزيد عمرها الافتراضي على 8 سنوات ، وهو ماولد زيادة فى البطالة ، ومنع بعض بعض الشباب من ممارسة بعض الأعمال التى تدر عليهم دخلا ماديا.
 
وتساءل الفيدرالي عن دور المنطقة الحرة التى لم تجلب للمواطن سوى ارتفاع إيجار المنازل ، والمحلات التجارية ، وأسعار القطع الأرضية علاوة على الزبونية والمحسوبية والجهوية مثل توزيع الشاطئ البحري على المقربين من الجنرال لإقامة شركات لم تر النور حسب قوله
 
 
 
واعتبر الفيدرالي أن المدينة تعيش انفلاتا أمنيا حيث يتم الاعتداء على الموطنين فى وضح النهار ، وسرقة منازلهم ومحلاتهم أصيح تصرفا شبه يومي ، معتبرا أن الشباب يواجه تهميشا خطيرا ينذر بالمجهول ، معتبرا أن القروض التى وزعت فى المدينة لم تكن لها أي نتيجة على المستوى المحلي ، وتحوم الشكوك حول معايير صرفها ، وتم تجاهل الشباب المعارض وفق قوله.
 
 
وأشار الفيدرالي إلى أن السكان باتوا يواجهون ارتفاعا فى أسعار اللحوم والمواد الأساسية ، وترديا فى الخدمات ، علاوة على غياب دور للبلدية الاجتماعي من حيث مساعدتهم والتكفل ببعض المعدومين

 

الأخبار