صدور بيانات منددة بقمع الاحتجاجات في نواكشوط

جمعة, 2016-03-18 07:14

الشروق ميديا - نواكشوط: يوما بعد يوم تتكشف للجميع حقيقة النظام المستبد الذي يحكمنا منذ سنوات والذي لا يؤمن بالحريات وخاصة حرية التعبير والرأي وحرية التظاهر السلمي, فبعد محاصرته ومضايقته لكل الأصوات الحرة بالقمع والتنكيل ومضايقة كل من يعبر عن رأيه بكل سلمية حضارية!

لقد أقدمت شرطة النظام بالأمس على قمع الشباب المناضلين في حملة "ماني شاري كزوال" بكل قسوة واعتقلت بعضهم و هو نفس الشيء الذي تعاملت به مع وقفة شباب "25 فبراير" و مع مناضلي "حركة ايرا" و مع الشباب المناضلين في الولايات الداخلية و كذالك المضايقات التي قام بها النظام لمهرجانات منتدى المعارضة للديمقراطية و الوحدة التي نظمها في الولايات الشرقية و التي شاركت فيها جماهير غفيرة .

إن النظام العاجز عن حل المشاكل السياسية و الاقتصادية يريد أن يزيد الطين بلة بتأزيم الوضع في الشارع من خلال القمع و التضييق و هو أسلوب تعود عليه هذا الشعب من الأنظمة المستبدة التي لا تمتلك رؤية لحل مشاكل الشعب و لإنقاذ البلاد من الأزمات التي تتخبط فيها .

إن حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) و إزاء هذا التدهور الخطير في الحريات ليعلن ما يلي :

- تنديده القوي بكل أعمال القمع و العنف التي تمارسها الشرطة بحق المتظاهرين السلميين .

- تضامنه الكامل مع الشباب المناضل في مسعاه الخير لإنقاذ بلده من الوضع المعيشي المزري الذي يعيشه .

- يدعو كل القوى الحية في البلاد للوقوف بقوة ضد كل ممارسات القمع و توثيق تلك الممارسات تمهيدا لتقديم أصحابها للمحاكمة .

 

انواكشوط بتاريخ 17/03/2016

أمانة الإعلام و الاتصال/حاتم

 

بيان صحفي

كفى همجية لمواجهة المظاهرات السلمية

أصدرنا بالأمس بيانا ، أدنا فيه قمع المظاهرات السلمية وحذرنا النظام من مغبة التمادي في سياساته القمعية وطالبنا بمحاسبة المتورطين في ذلك القمع المخالف للقانون . وبدلا من التعامل إيجابيا مع هذه المطالب المشروعة فضل النظام - فيما يبدو- خيار التصعيد . حيث أرسل أجهزته القمعية مساء أمس إلى "كرفور مدريد" لتفتك بنشطاء حملة "ماني شاري كزوال" الذين تظاهروا بشكل حضاري وسلمي رافعين شعارات تطالب الحكومة بخفض سعر المحروقات الذي تراجع دوليا إلى أدنى مستوياته منذ عشر سنوات .

إننا في اتحاد قوى التقدم ، إذ نؤكد على ما تضمنه بياننا السابق من مواقف إزاء سياسة النظام القمعية فإننا :

- نعلن تضامننا التام مع ضحايا القمع الذي استهدف نشطاء "حملة ماني شاري كزوال" وشباب 25 فبراير وغيرهم ، مساء أمس عند "كرفور مدريد"؛

- نهنئ الشباب على كشف النظام على حقيقته ، بعد أن ظل لسنوات عدة يتقنع الديمقراطية ويتصنع احترام الحريات العمومية التي يكفلها الدستور ؛

- نشيد بالسلمية التي حافظ عليها الشباب رغم استفزاز النظام وتنكيله ؛

- نحمل النظام كامل المسؤولية عن ما قد يترتب على سياسته القمعية التي يدفع من خلالها البلاد نحو المجهول ؛

- ندعو كافة القوى الوطنية الحية ، من أحزاب ونقابات ومنظمات حقوقية - كل فيما يعنيه -إلى الوقوف في وجه سياسات النظام القمعية واعتداءاته المتكررة على الحقوق الدستورية للمواطنين . 

انواكشوط : 17- 03- 2016

 الأمانة الوطنية للإعلام

 

 

المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان

بيان

 

في ظل استمرار تدهور الحريات العامة، الذي تشهده البلاد، أقدمت وحدات من 

الشرطة وقوات الأمن على قمع تظاهرتين سلميتين نظمتهما يوم أمس مجموعة من 

شباب "25 فبراير" و "ماني شاري گزوال"، وقامت باعتقال مجموعة من 

الناشطين. هذا بالإضافة إلى القمع، والإفراط في استخدام القوة، الذي 

تواجه به السلطات أغلب الاحتجاجات السلمية المتكررة لنشطاء حركة "إيرا".

 

و إننا، في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، لندين كل هذه الانتهاكات 

الحقوقية والظلم الممارس من قبل السلطات، ونذكرها بأن الصورة الدولية 

القاتمة لوضعية حقوق الإنسان في موريتانيا إنما هي انعكاس لما يجري في 

الداخل، وعليها إذا كانت جادة في تحسين هذه الصورة أن تبدأ منه أولاً. 

فمن الغريب أنه في نفس اليوم الذي تجتهد فيه البعثة الحكومية لحقوق 

الإنسان في جينيف من أجل إقناع المجتمع الدولي بتحسّن الواقع الحقوقي في 

موريتانيا، يعكس هذا الواقع من الداخل صورته الحقيقية، المتمثّلة في 

استمرار القمع والإهانة والتعذيب.

 

 وإننا لنطالب مجدداً هذه السلطات باحترام دستور و قوانين البلاد، التي 

تحمي الحريات العامة وفي مقدمتها حرية التعبير والاحتجاج السلمي. ونعلن 

عن مساندتنا لحق هؤلاء الشباب في التعبير عن آرائهم والتصدي لكافة آليات 

التكميم وخنق الحريات.

 

نواكشوط 17 - 03 - 2016 .

اقرأ أيضا